إلى سيدة الفؤاد . سيدة عمري الفاضلة . أحبك جداً
(( أحبك ... لدرجة أنني لا أمل من التحديق في صورك))
كالحمامة البيضاء ترفرف بصفحاتي
كالوردة ... كالياسمين الدمشقي
ما زلت بداخلي ... تتراقصي
طفلة قد نسجت بصدري أنفاسي
تبعدت بألف ميل و كأني
أشتم أنفاساً سرقت مني غفوتي
عمري ... أيامي ... ليلة بوحدتي
صورة خاطفة ... جمال يسحرني
أضاعت مني بغفلة ... أبكتني
ندماً ... حسرة تعارك جسدي
قتيل بداخل الضمير بداخل حزني
كالحمامة البيضاء ترفرف بصفحاتي
كلمات على ورق ... أسمها يكفيني
و مابعدها .... تشحبت سنيني
كالوردة ... كالياسمين الدمشقي
لا قبلك رأت عيني ولا بعدك ملكني
في منتصف صوتي ... حين أنادي
في جوف خيالي ... حين أمضي
بين تفاصيلك ... كالمقامر يجني
أنثى ما وجدتها بأنثى تأسرني
صورة خاطفة ... جمال يسحرني
ما زلت بداخلي ... تتراقصي
لا عتب حبيبتي ...أني أعاني
حزناً يشدني لحزن في غفوتي
و الليل الوحيد يتكسر من ضلوعي
لا أمرأتاً تغريني ولا جمال يفرحني
بعدك تصحرت و ماتت غرائزي
ألف كلمة و أنت بسرداب ذكرياتي
أضاعت مني بغفلة ... أبكتني
ندماً ... حسرة تعارك جسدي
كالحمامة البيضاء ترفرف بصفحاتي
حبيبتي ... لا تحزني
كفاني حزني دهراً يقتلني
قتيل بداخل الضمير بداخل حزني
كلمات على ورق ... أسمها يكفيني
حبيبتي ... لا تحزني
أموت و أموت ... بطيات دفاتري
ذكرى معطرة ... صورة تشعلني
لا عتب حبيبتي ...أني أعاني
ألا يكفي غبائي
حبيبتي ... لا تحزني
