سألها يوماً
سألها يوماً: لماذا هذا الجفاء
فقالت : هذا طبعي و هذه أنا
ثم سألها : هل تحبيني أم هذا كبرياء
فقالت بنبرة : لا لا لا هيك أنا
فخجل هو و قال : طيب ... نأسف على الإزعاج
فكان ردها : و لا يهمك عادي .... متعودة
ثم قال : أحبك أنت . و قلبي بين يديك ولا أريد شيءأكثر
ضحكت بسخرية : ههههههه... أنا عنيدة و ما عندي شكلين
بدك تحبني هيك أهلين يا نور العين .. ما بدك لحفضين
تعجب و قال : أريدك حلالاً و أنت في أهوائكي تمرحين ... وعدك بالحب
و الحنان ... و عدك بالجنة و النعيم ... حكمتي على نفسك بالشقاء أيتها العذراء
و بعد لحظات : أختفى الظهور . أختفت الحالة . أختفت الصورة
