لا تأسفي سيدتي
لا تأسفي سيدتي .. إن الإنسحاب ضعفاً يقودني لجنوني
لا تأسفي سيدتي .. إن الإنسحاب يحفظك من نيران أشعاري
لا تبرري عذراً ... فإن الهوى يلوح بمقلتيه بين ذاكرتي و أحلامي
دعيني أمسحها . بقلمي و بدفتري و بحبي و بشغفي
دعيني أمسحها بصمتي و بكلماتي و بالليل الأسود ينادي
دعيني أمسح الماضي . فالربط بين لحني و صوتي تعزفها أحزاني
فلا أسفاً ...سيدتي
أنت من أسقى بساتين صدري . و قطعتي وعوداً أثارت فضولي
و أنت من وهبتني الحياة . و حملتها بجعبتك حتى طالت حدودي
بقلبي أسماً يتصارع في شراييني . و يأكل من عمري كل أيامي
لا تأسفي إن صرخت يوماً حبيبتي
فالحب يتطلب مني صرختي و عتابي
لا تأسفي ... فما نفع الندم بعد سقوط أحلامي
و لكنك تبقين الأولى ... رغم كل نسائي
لا تأسفي سيدتي
