الباكي
تزفني الأوتار بين
رعشتها
تلوح بجسدي كالريشة
بين الدو و الري و
المي لحنا
و تزج بألوان.
طيفاً عميقا
على صدى الشهيق
والزفيرا
تحتبس خلف القصص
دموعا
محملة بغبار شاحبة
شاكية
تراها ولا تراها
تخط بينها ألاف الكلمات. أسفا
عن شيء قد رحل .و
ولى
بين الأسى و بين
ضياع الهوى
نقاط تترقب عبارات
تجرها
نحو السطور . نحو
البداية
و تنهمر مفتقرة
لسببها
بين العين و الخد
حكاية
وبين الرمش و العين
رواية
تحكي عن بطل قد نوى
عن الشيم ... بعدما
تدلت حبال النار
مجمهرة
و تبكي تارة
و تهوي تارة
تلك الدموع جافة .
متعطشة
أين السبيل . أين
النهاية
و أين لهيف الصبر
من الأسى
فكفى مسرحاً .. و
ما مضى
بطلاً يروي العبر و
بكى
بين الصفحات أجمل
بكى
و البداية كانت
النهاية
و الدموع بيد من
مضى
فأنا للماضي وفيا
و كفاني أنشودة
مغردة
تحكي عن صناع البكى
