هل تسمحين
هل تسمحين بأن أناديك
حبيبتي و روحي و عمري
هل تسمحين بأن أصفك
بالياقوت و بحجر الفيروز
هل تسمحين أن أرسمك
فوق دفاتري العتيقة
فوق سحابة الوحدة
على صدري حبيبتي الغالية
هل تسمحين
أنزعي قيود الحياء
و مزقي ما يقوله البلهاء
فدعي يغرد اللقاء
قبلات أزرعها كعربون العطاء
أعرف بأنك لست من الغباء
فأنت زهرة دائمة العطاء
أخاف عليك من كل عداء
فهل تسمحين
أن أردد على مسامعك حبي
أضمك على صدري
لا أريد أكثر من حبيبتي
تضربني تارة و تعانقني تارة
فهل تسمحين
إن قلت و إن رسمت و إن حضنت
روحي و عمري و حياتي
لا تخافي .. هذا رجائي
طعم الهوى .. بنكهة الزبادي
و لون الحنان ... أطياف بسمائي
سابح بخيالي ... حالم بغبائي
فهل تسمحين
إن قلتها بعد صبري
أحبك و أحبك رغم جنوني
